طريق عمواس
التنـزه ابتداءً من ساكسوم
الـمسافة
20 كم
الـمدة
5-6 ساعات
الصعوبة
متوسطة
الـمعلومات
مركز زوار ساكسوم
طريق من أبو غوش إلى عمواس – نيكوﭘوليس
على الرغم من أن موقع قرية عمواس الـمذكورة في الإنجيل غير مؤكد تمامًا، إلا أن التقليد الـمسيحي حدد عمواس-نيكوﭘوليس باعتباره الـمكان الذي فيه عرف قَلاوبا وصديقه يسوع القائم من بين الأموات. اليوم يمكن زيارة أنقاض كنيسة بيزنطية في هذا الـمكان.
الـمسافة من مركز زوار ساكسوم (في ضواحي أبو غوش) إلى عمواس هي 20 كم ويمكن سلكها بمسارات مختلفة. جزء من الـمسار الحالي كان بالفعل قبل ألفي عام طريقًا رومانيًا يربط القدس بميناء يافا. على امتداد الطريق توجد مواقع أثرية ذات أهمية.
يمكن إكمال الطريق سيرًا على الأقدام خلال خمس أو ست ساعات تقريبًا. للتخطيط للعودة، تجدر الإشارة إلى أنه ليس طريقًا دائريًا، ولكنه ينتهي في حديقة أيالون-كندا. قد تكون خطة جيدة، على سبيل الـمثال، ترك سيارة في وقت مبكر بالقرب من تلك الحديقة واستخدامها في نهاية الطريق للوصول إلى عمواس-نيكوﭘوليس (مسافة قصيرة، ولكنها ليست مناسبة للمتنزهين). هناك أيضًا العديد من الحافلات التي تتوقف بالقرب من عمواس-نيكوﭘوليس وتذهب إلى كل من القدس وأبو غوش.
إنه طريق متوسط الصعوبة. يوصى بارتداء أحذية مناسبة، حيث أن الـمسار صخري.
كما يوصى بتجنب ساعات النهار الحارة. ويُنصَح أيضًا بحمل كمية كافية من الـماء، حيث لا توجد نوافير على طول الطريق.
الرواية الإنجيلية
طريق عمواس هو الطريق الذي سلكه قَلاوبا وتلميذ آخر من القدس إلى قريتهم بعد موت يسوع. في مكان ما في الطريق -ربما بالقرب من ساكسوم- وبينما كانا يتجادلان حول الأحداث التي كانت قد وقعت في الأيام السابقة، ظهر لهما يسوع القائم من الـموت.
لم يعرفاه، لكنهما استمعا بذهول إلى تفسيره للكتاب الـمقدس. “أَما كانَ قَلْبُنا مُتَّقِدًا في صَدْرِنا حينَ كانَ يُحَدِّثُنا في الطَّريق؟” (لو 24، 32). وعند وصولهما إلى عمواس دعواه لقضاء الليلة معهما. وعندها عرفاه وهو جالس إلى الـمائدة يكسر الخبز.
“فبَدأَ مِن مُوسى وجَميعِ الأَنبِياءِ يُفَسِّرُ لَهُما في جَميعِ الكُتُبِ ما يَختَصُّ بِه”.